الخميس، 5 أبريل 2012

مضادات المستقبل



الإنسان بطبعه ضعيف لاي خلل أو عاصفه قد تصادفه في حياته


فبعض الأشخاص يستطيع تجاوز العاصفة والبعض الأخر يسقط من قوة التيار وضعف الشخصية

  قد يشعر الكثير من الأشخاص بالضعف وبحاجة ماسة لمن يقف معه


بحاجة منصح أو مسعف

ولكن لابد من تطوير نفسك للوصول لمستوى التحمل والصبر والشموخ تجاه هذه التيارات


لابد أن نعلم أنفسنا معنى الصبر


نعلم أنفسنا على ردع مرارة الحاجة


نعلم أنفسنا لنساعد أنفسنا بأنفسنا 


لانحتاج لأي شخص


نقوم هنا بإستدعاء جميع المشاعر والاحاسيس والقدرات والشجاعة والصبر ومواجهة الموقف ( التي بداخلنا ) لنجعلها تجتمع في نقطة معينة 


تحتبس جميع هذه النقاط لتشكل قوة تحمل وقوة مضادة للوقوف أمام أي تيار قوي أو عاصفة تواجهننا في المستقبل




فنحن بدلنا ( وقفة الأصحاب والأصدقاء والأحباب )


بوقفة ( الصبر والشجاعة ومواجهة الموقف بداخلنا )




وبأمرالله سبحانه وتعالى سوف نجتاز هذه المشاكل واي عواصف قد تثقل علينا مشوار


تحقيق الهدف بأنفسنا دون إظهارها للآخرين


تريد أن تدمع عينيك ( مايمنع ذلك ) ولكن إجعلها خفية


تريد أن تصرخ بصوت عال ( مايمنع ذلك ) ولكن دون أن يسمعها أحد


فالأفضل أن نبتعد عن لغة العتاب في تعاملاتنا وطرح الاسباب ومعدل الخسائر ونكتفي هنا بالصمت والإبتسامة الجميلة


فلا داعي لاقراص البنادول والمضادات الحيوية


فلنبحر بمراكبنا ونقابل التيار بمجاديف الصبر


لنرسم في انفسنا القوة والمقدرة


( أمتكم بحاجة لهمتكم )


وفي الختام 
أتمنى للجميع التوفيق


أخوكم الماستر
وصلة البريد الالكتروني من مجموعة بريدية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق