السبت، 3 ديسمبر 2011

خواطر في التغيير ...!!!

من الايميل


المعرفة+الإرادة+الاستمرار+الإصرار=التغيير
التغيير يعني : الانتقال من وضع إلى وضع آخر بالإيجاب أو السلب.
و الوضع يمكن أن يكون : -صفة سلوكية.
-حالة اقتصاية.
-حالة اجتماعية.
.
.
.
إلخ
و تحديد مواطن القوة و مواطن الضعف عند الإنسان هو بداية التغيير لأن معرفة مكمن الداء يوفر كثيرا من الجهد و الوقت و يجعل عملية التغيير تتم بسلاسة فهي عملية انتقالية قد تفرز أعراضا جانبية قد يتحكم فيها إذا كان فاعل التغيير ملما بمدى توسع هذه الأعراض و قوة تأثيرها و جاذبيتها حتى لا يحيد التغيير عن الأهداف المرسومة لها انطلاقا و قد تسعف المرونة في سد ثغور الهون و التفكك.
إن التغيير يتم في اتجاهين لأن الحياة علمتنا أن فاعل التغيير يصطدم دائما بجيوب تلقب بجيوب مقاومة التغيير و قد تلقب هذه الصفة التعارضية بالتأثيرات البينية. فمع الإصرار على التغيير في الاتجاه الإيجابي نجد قوة الصد في الاتجاه السلبي و ماهية هذه القوة تختلف باختلاف الزمان و المكان و الأشخاص.
-التغيير يتضح بجلاء و وضوح عند نمو الأطفال : فالطفل قد يلقن جانبا من الخصال الحسنة كالصدق و الأمانة و لكنه يجد من يعارضه ذلك بالكذب و السرقة و الخيانة فيجد نفسه بين من يشجعه على الصدق و يوثر عليه الكذب.
أطفالنا كما يقول المختصون قد يلجئون إلى الكذب و يمتهنونه لكون المربين يكذبون أمامهم أو عليهم فيجد نفسه بين من يشجعه عل الصدق و من يتعامل معه بالكذب.
فما بالك بمن هو أكبر من الطفل؟
التغيير بناء شامخ يتم بشكل تدريجي و لكن دراسة الأعراض و تثبيت مكاسب كل مرحلة أمر لا مناص منه و يقال ليس المهم أن تصل إلى القمة و لكن كيف تثبت على المبادئ و أنت في قمة عطائك لأن جيوب مقاومة التغيير دائمة دوام الإنسان في هذه الحياة و زعيم جيوب مقاومة التغيير هو الشيطان لأنه يجري من الإنسان مجرى الدم لا يفارقه إلا بمفارقة الروح للجسد و الذين يظنون أنه بعمل بسيط و بتغيير ظاهري قد وصلوا إلى مبتغى و منتهى التغيير واهمون حالمون غاطسون في نوم عميق لا يمكن أن أقول أني تغيرت حتى أحقق المبتغى و أثبت عليه لمدة معقولة لأن التغيير قد يقع يوما أو أسبوعا أو شهرا أقل من ذلك أو أكثر ثم لا يصمد فينهار و تكون النتائج أكثر وخامة من ذي قبل.
يقال أن النابض (ressort) إذا فقد خصائصه فإنه لا يرجع إلى حالته الصحيحة (raideur) و هذه تسمى المرونة.
.....................يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق