الجمعة، 23 ديسمبر 2011

مائة طريقة لتحفيز نفسك

كيف تكون الشخص الذي تريد ...!!!
غير حياتك إلى الأبد ...


 لمؤلفه "ستيف تشاندلر
في هذا الكتاب يمدك "ستيف تشاندلر" بمائة طريقة من أعظم الطرق الفعالة لتحويل اتجاهاتك الواهنة إلى إنجازات قوية تتميز بالتفاؤل والحماس ، يمكن أن يقوم هذا الكتاب بمساعدتك على أن تغير من حياتك إلى الأبد... 
مائة طريقة لتحفيز نفسك 
 أرقد على فراش الموت ( 1 )

( 54 ) جادل
( 65 ) عد بالقمر

 من الطرق المخيفة والفعالة في تحفيز الذات أن تعد بشيء غير معقول ، بأن تذهب لشخص تهتم به سواء من الناحية الشخصية ، أو من الناحية المهنية ، وتعده بشيء كبير . . شيء يستدعي كل جهدك وإبداعك حتى يتحقق . وقد وعد الرئيس "كينيدي" أن تقوم أمريكا بوضع إنسان على القمر ، وكان قوة هذا الوعد المثير وحدها هي التي حفزت كل العاملين في ناسا على مدى الوقت الذي استغرقه إنجاز هذا العمل العظيم ، وفي كتابه عن رحلة أبولو ( القمر المفقود ) يصف رجل الفضاء "جيم لوفيل" وعد الرئيس "كينيدي" الأصلي باعتباره ( غير معقول ) ولكن أتضح بعد ذلك مدى فاعلية أن تكون غير معقول. وفي كتابه ( العاطفة تسبق الربح والسلطة ) يذكر "مارشال سيلفر" أنه رأى لوحة إعلانات في "لاس فيجاس" علقها صاحب أحد المحلات كان يريد أن يقلع عن التدخين وكتب في اللوحة ( إذا رأيتني وأنا أدخن خلال التسعين يوم القادمة سأدفع لك 100 ألف دولار !! هل تستطيع أن تدرك القوة التي في هذا الوعد ؟ ! ومنذ عامين كنت قد وعدت أبنائي أنني سأرسلهم لإقامة معسكر في "ميتشيجن" وكانوا قد ذهبوا من قبل إلى معسكر قريب واستمتعوا به ، فعندما تعيش طوال العام في أريزونا تشعر بأن هناك سحراً في الماء ، والغابات السرمدية الموجودة في "ميتشجن" ، وكان هذا المعسكر مطلقاً ، ولكنني حينما وعدت كان الوضع المادي جيداً ، وكنت واثقاً بأن بالإمكان أن أرسلهم كلهم إلى المعسكر. ومع اقتراب الصيف حدث لي بعض العجز المالي وكان عليّ أن أعيد ترتيب أولوياتي. وأذكر أنني تحدثت مع ابني "بوبي" كان يبلغ من العمر وقتها ثماني سنوات عن الضائقة المالية المؤقتة التي كنت أمر بها ، وكيف أن المعسكر قد لا يكون ممكناً هذا العام ، وكان وقتها يجلس في المقعد الأمامي للسيارة ولن أنسى طوال حياتي تلك النظرة التي كانت على وجهه ، حيث قال بهدوء شديد بصوت لا يكاد يسمع "ولكنك وعدت" . وكان محقاً ؛ حيث إنني لم أقل لهم إنني سأحاول أو أن هذا سيكون هدفاً ، وإنما وعدتهم ، ومشاعري في اللحظة كانت غامرة للغاية حتى قلت له في نهاية الأمر ( نعم لقد وعدت . . . ولأنك ذكرتني بوعدي فإنني أقول لك الآن إنك ستذهب للمعسكر وسأفعل كل ما يلزم لذلك وأنا آسف لأني نسيت أن هذا كان وعداً . وكان أول ما فعلته هو أنني غيرت عملي ، وكان شرطي الأول في قبول عملي الجديد أن تكون علاوة التوقيع بنفس القدر من المال الذي يحتاجه الأطفال للذهاب للمعسكر ، وقد كان .

أسأل الله العلي القدير لي وللجميع التوفيق و السداد و نيل أعلى الدرجات في الدنيا و الآخرة ..!ـ  ولنا لقاء قريب مع هذا الكتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق