الأحد، 18 مارس 2012

ماذا تفعل ؟!!




ماهو شعورك عندما يساء الظن بك؟
وماذا تفعل ؟!!


كثير ما تمر علينا مواقف يسيء بها اناس الينا في ظنهم
يعتقدوون بأنهم هم اصحاء في تفكيرهم ومع الوقت ومرور الأيام والسنون تكتشف كما كانت اخطائهم، وهم ينكرونها الآن ويرفضون أي حوار حولها !

انه شعور مؤلم .. وقمة الاحساس بالظلم وخيبه الامل خاصة إن كان من الاشخاص المقربين أو ممن وثقت بهم وأحببتهم وأعتقد أن كل من تعرض لهذا الموقف قد تجرع كأس الألم والظلم ..

نعم .. قد تنفع الثقة بالنفس لكن ليس دائماً فليس من السهل أن تغمض عينيك و أنت تدرك أن هناك من هو حاقد عليك .. وهناك من يصدقه وينفذ كلامه حرفياً، بل ويؤذيك ويحاربك في عملك وشغلك بل ويقطع رزقك ويضيق عليك نفسيا ويعرضك للإحتراق الداخلي لمجرد تفكيرك في العمل والابتكار في إطار جديد دون إضرار الآخرين أو منافستهم!

شعور صعب .. حتى لو كنا واثقين ببرائتنا ..

ولكن الأدهى والأمر عندما تقوم بعمل ما قاصداً فيه مساعدة ذلك الناس وفكرتك، ثم يساء بك الظن، أو تجد من ينشر عنك ما ليس فيك ويروجه ليقلق من حولك ويقلق الناس منك مما يجعلهم يتخذون قرارات في شأنك .. بالطبع هي قرارات استباقية !

مقصدك هو الخير ولا شيء غيره ولكن لسبب أو لآخر تنقلب أطراف المعادلة لتصبح الصورة التي أردت ظهورها معكوسة في نظر انسان أحببته من قلبك.

وتفاجىء باتهامات أنت منها براء، وتجد الكيد والمكر والحيلة تمارس ضدك والشائعات لأجل إضرارك ووضعك في غير موضعك، وخلطك في بيئات وأشخاص لا تفهم طبيعتهم ولا ترتاح لكلماتهم واسلوبهم !

ربما تجدهم يصنعون المواقف والأحداث أو يبتكرون جملة مفيدة "لتصبح أنت طرفاً فيها" .. وان خرجت منها سليم ربما يكذبون أو يبطئون النتيجة أو يخترعون أموراً جديدة أو يورطونك أو يفترون عليك أو يتهمونك بغير الحق وفي النهاية الهدف الأساسي هو "أن يشغلوك بنفسك" عن الله ؟!

ماذا تفعل ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق