الثلاثاء، 31 يناير 2012

كن من أصحاب نظرية الـ 500 دولار





رفع المحاضر في إحدى المحاضرات500 دولار وقال من يريد هذه؟


رفع معظم الموجودين أيديهم ..قال لهم : سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا !
وقام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها ومازالت الأيدي مرتفعة ! قال لهم حسناً، ماذا لو فعلت هذا ... 
فرمى النقود على الأرض وقام بدهسها بحذائه .. ومن ثم رفعها وهي متسخة ومليئة بالتراب! سألهم: من منكم مازال يريدها؟


فارتفعت الأيدي مرة ثالثة !! .. فقال: الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درساً قيماً ..
مهما فعلتُ بالنقود فما زلتم تريدونها لأنها لم تنقص في قيمتها فهي مازالت 500 دولار !!

الحكــمه 
في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض .. 
وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها .. 
أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ...فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا .. 
مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك .. لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا .. 
لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد .. 
فقيمة الشيء هو ما تحدده أنت .. فاختر لنفسك أفضل القيم ..

الجمعة، 27 يناير 2012

بالتفكير الراقي نرتقي للمعالي...!!!


الإمام أبو حنيفة والتفكير الإيجابي

أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زُوطى رحمه الله علم من الأعلام ورائد الفكر في عصره. قال عنه يزيد بن هارون "لم أرَ أعقل ولا أفضل ولا أورع من أبي حنيفة"

فواصل لتزيين المواضيع
التفكير الإيجابي عند أبي حنيفة رحمه الله
الثقة بالله تعالى والتفاؤل و النظر إلى الجميل في كل شي والقدرة على حل الأزمات ومواجهة الصعوبات فيبسط كل ما هو معقد ، والعقل الإيجابي يتوقع السعادة والنجاح.
من أقوال أبو حنيفه : " نتبع ما جاءنا في الكتاب والسنة وما أتانا عن أصحاب رسول الله r  على الرأس والعين وأما من جاء بعدهم فهم رجال ونحن رجال).
لله دره لقد وضَّح بعبارته البسيطة ، بأن الكتاب والسنة هما الأساسان اللذان اتبعهما في منهجه، مما أكسبه قوة ثقة بنفسه وقوةً في حُجِّته التي لم تأتي من فراغ ، وكيف تأتي من فراغ وهو الذي رسم لنا حقيقة التفكير الإيجابي.
فواصل لتزيين المواضيع
ففي إحدى المواقف  للإمام :(مر أبو حنيفة على جماعة من الناس، فسمعهم يقولون: إن هذا الرجل لا ينام الليل، يعني: يقوم الليل كله، فقال أبو حنيفة لنفسه: والله لا يُتحدث عني بما لا أفعل .. فمن ساعتها بدأ يواظب على قيام الليل كله رضي الله تعالى عنه)..
إخواني وأخواتي :المتأمل في رواية أبي حنيفه (قيام الليل ) يجد العجب حيث بمجرد سماع خبر من جماعة (لا يعرفهم) في فضيلة تنسب إليه كانت محركا ودافعاً له للقيام بذلك. ومن هذه الكلمات كانت الانطلاقة (بالتفكير الإيجابي) "الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها" 
ثم أخبر الإمام عن نيته في البداية لم يكن ليريد أن يكون الرجل كاذباً في روايته .
الله الله. ما هذه الأخلاق الرفيعة الراقية؟!
فواصل لتزيين المواضيع
توظيف الإمام أبو حنيفة الموقف بإيجابية
توظيف الإمام الموقف بإيجابية: 

1:حيث أخذ الفائدة من مجرد السماع وبدأ بها على الفور (قيام الليل وهو شرف المؤمن)

2:حرصه وشفقته أن يكون عند حسن ظن الرجل به قولاً وعملاً، فلم يرد أن يكون ما يراه أو يسمعه مجرد شيء عابر لا قيمة له. بل يأخذ ويعمل به ويستثمره بإيجابية مما يعود عليه بالنفع الكبير ، فتكون ساعاته وأوقاته في قمة الروعة الإيجابية.
هذا هو دأب الإمام كغيره من الأئمة الأعلام رحمهم الله رحمة الأبرار وأسكنهم فسيح جنات عدن ورضوان.
أحبابي الكرام: كيف نستفيد مما سبق كما فعل الإمام في واقع حياتنا اليومية؟
أقول وبالله التوفيق:أغلب هذا الجيل أصبح منهمكاً ما بين متابعة الانترنت أو مشاهدة القنوات الفضائية (المسلسلات والأفلام بصفة عامة والتي تأتينا من الخارج بصفة خاصة التي هدمت القيم والأعراف إلى أسفل مستوى وأدنى انحطاط وغيرها من الأشياء التي نشاهدها أو نسمعها في حياتنا اليومية .
فإذا وضعت ورسمت لنفسك سؤال واحد فقط فلسوف تخرج بالفائدة الإيجابية بمشيئة الله والسؤال هنا عند البدء بأي عمل ( نشاط ، مهمة ، ترفيه........)
فواصل لتزيين المواضيع
ما هي الفائدة الإيجابية التي سوف أخرج بها ؟ وكيف يمكنني أن أنفذها عمليا؟
كيف يعمل هذا السؤال عمله في اللاواعي ؟
بمجرد أن تحدث نفسك بهذا السؤال عند متابعة أو إجراء أي عمل ومهمة، .. ، يكون تفكيرك منشغلاً في متابعة الأشياء والأفكار بطريقة إيجابية وكيفية تنفيذها عمليا.
فواصل لتزيين المواضيع
معادلة التفكير الإيجابي:
وضع سؤال + حريك المشاعر والهمة + استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية
= شخصية إيجابية

خطوات لاتخاذ القرار..!!


نتخذ القرار لنحقق أمراً نريده في حياتنا، أو لنخرج من مشكلة تواجهنا. وهذه القرارات التي تُتخذ قد تكون قرارات مصيرية تؤثر في حياة الشخص كالطلاق فهو قرار صعب لأن تأثيره يتعدى على جميع أفراد الأسرة وقد يلحق بهم الضرر، وكالالتحاق بكلية واختيار التخصص فهو قرار صعب لأن تأثيره يستمر معك مدى الحياة. وهناك قرارات لا تؤثر كثيراً كاختيار وجبة الغداء أو الذهاب لبعض الأصدقاء. فالقرارات تتفاوت في درجتها وخطورتها ولهذا لابد أن تكون هناك آلية صحيحة يستخدمها المرء في اتخاذ القرارات وخصوصاً القرارات المصيرية التي يترتب عليها تغيير مواقف وبناء حياة. وبقدر ما يكون المرء قادراً على اتخاذ القرار الصائب بقدر ما يكون نجاحه.

ونحن نرى كثيراً من الناس دقيقين جداً في تجميع المعلومات، ووضع الأسئلة، ودراسة الأحوال والمتغيرات. ولكن عندما تأتي لحظة القرار فإنهم لا يعرفون إلا طريقاً واحداً، وهو الارتجالية وسرعة البديهة. والقرار البديهي ليس مذموماً مطلقاً بل هناك حالات تتطلب من المرء أن يتخذ فيها قراراً سريعاً، كالقضايا الطارئة فالدكتور يتخذ قراراً في صرف الدواء للمريض ويتطلب أن يكون القرار سريعاً لكنه يجب أن يكون مبني على علم مسبق. وعند اتخاذ قرار مبني على البديهة فإننا في الغالب لا نلتفت إلى المالآت وما يترتب على ذلك من نتائج وإنما نعيش اللحظة الآنية فنتخذ القرار متأثرين بالعوامل التي تحيط بنا. إن صناعة القرار لا يعتمد فقط على البديهة أو الحدس وإنما تبنى كذلك على إجراءات تساعد على اتخاذ القرار الصائب. وهنا اذكر بعض اللمح بشكل مختصر في عملية اتخاذ القرار.

خطوات اتخاذ القرار:


أولاً: اجعل لك إطاراً،
 والإطار بمعنى أن يكون لديك معياراً يجعلك تفضل قرارا على آخر. فقرارك لابد أن يتفق مع مبادئك فلا تغيب أهدافك وقيمك وطموحاتك وقت تناول القرار. فصانع القرار الجيد ينظر إلى الحكم الشرعي، وإلى الأهم والمهم، وإلى التأثيرات الإيجابية والسلبية. فأسأل قبل اتخاذ القرار: هل القرار ومخرجاته تتلاءم مع مبادئ؟ هل هذا القرار الذي سأتخذه يحقق شيئاً من أهدافي؟ هل هذا القرار يدفعني إلى الأمام ؟ بعد هذه الأسئلة وغيرها سيتغير تعاملنا مع الحدث . فلابد أن نربط بين القرار وبين الغاية والهدف كي تنتظم حياتنا وتسير كلها في مسار واحد بعيدة عن الشتات. إننا أحياناً نتخذ قرارات لا تحقق أهدافنا لأننا نعيش في غفلة عن أهدافنا ، أو بعبارة قاسية إنه ليس لدينا أهدافا واضحة نريد تحقيقها والوصول إليها. فقراراتنا يفترض أن توجه أهدافنا وغاياتنا. 
ثانياً: أعط نفسك فرصة للتفكير والتأمل
، حاول أن تفكر بهدوء وعقلانية فالابتعاد عن الانفعال والسيطرة على النفس من أصعب ما يكون ولكن لابد من ذلك لاتخاذ قراراً صائباً. ابتعد عن اتخاذ القرار وأنت سيء المزاج كي لا تتخذ قراراً خاطئاً. وقد جاء في الحديث " لَا يَحْكُمْ الْحَاكِمُ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ[1]" كل هذا بسبب أن لا يكون قراراه خاطئا. ابتعد عن الاستعجال فالتأني من الله و العجلة من الشيطان[2]. توقف قبل أن تصدر حكماً أو تتخذ قراراً، تأمل في آثار القرار، فلا تجعل اللحظة تسيطر عليك بل أرحل إلى المستقبل وتأمل في هذا القرار فقد يكون هناك أمراً لم تراه. فلا تستعجل كن متأنياً وخصوصاً في القرارات المصيرية التي يترتب عليها تبعات كبار، حاول أن تسجل كل ما يمكن من الإيجابيات والسلبيات المترتبة على اتخاذ القرار من عدمه. توقف: وأسأل: ما أصعب شيء في الأمر؟ هل بهذا القرار تزيد الأمر صعوبة أم لا؟ هل القرار الذي اتخذته يؤثر على قرارات أخرى؟ 
ثالثاً : افهم الموضوع جيداً،
 المفهوم الخاطئ يعطي قرارا خاطئاً. فهذا إبليس عندما أمره الله بالسجود لآدم اتخذ قراراً خطيراً وسيئاً وهو الرفض وذلك نتيجة لمفهوم خاطئ لديه أنه خير من آدم " أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ " فكيف يسجد لمن هو أدنى منه. ولو كان لديه فهماً صحيحاً كان عليه أن يطيع أمر الله تعالى بصرف النظر عن الحكمة أو السبب وراء ذلك. لذلك حاول أن تتفهم الموضوع أكثر وذلك بالسؤال والاستفسار والمناقشة والتأمل.
رابعاً: استفد من تجاربك وخبراتك،
 تجاربك الشخصية تمنحك القدرة لمعرفة القرار الصحيح من الخاطئ فقد يكون في ماضيك قرارات كثيرة خاطئة ولكن لا تجعلها تحطمك أو تمنعك من اتخاذ قرارات جديدة فالماضي قد ذهب ودع نظرك دائماً للمستقبل، استفد من تجاربك في عدم الوقوع في قرار خاطئ آخر مماثل فقد جاء في الحديث" لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين [3]" وأنا أجزم أنك إذا استثمرت تجربتك وخبراتك الذاتية فإنك ستكون ــ بإذن الله تعالى ــ ناجحاً بقدر كبير في اتخاذ القرار. ولا يشترط في التجربة السابقة أن يكون الشخص أحد أطرافها فتجارب الآخرين هي عبرة وعظة لنا إذا أحسنا الاستفادة منها، فالحياة تتكرر فيها الأحداث بصور متنوعة ــ في شخوصنا أو في شخوص الآخرين ــ وإن كانت في المضمون واحدة. إننا إذا جعلنا تاريخنا وتاريخ الأفراد والأمم تجارب لنا فقد ساعدنا أنفسنا وأعطيناها الفرصة على اختيار القرار الصائب ـ بإذن الله تعالى ـ
خامساً: شاور غيرك،
 التغذية الراجعة لها دور مهم في اتخاذ القرارات وخصوصاً الحرجة منها. فمشاورة الآخرين والاستفادة من عقول أهل الخبرة والعلم يزيد المرء بصيرة وقدرة على اكتشاف الإيجابيات والسلبيات. ونحن نظن أننا نملك المعلومة والخبرة الكافية في اتخاذ القرار ولكن عندما نشاور الآخرين نكتشف أننا نفتقد كثيرا من المعلومات والخبرات. والمشاورة ليست قدحاً في العقل أو دلالة على عجز المرء على عدم اتخاذ القرار؛ كلا، بل من كمال العقل ورجحانه أن يشاور الثقات فالله عز وجل قد أمر أكمل الخلق عقلا ورشداً أن يشاور من هو دونه في العقل. وقد امتثل عليه الصلاة والسلام فشاور الصحابة الكرام في قضايا كثيرة حتى في أخص أموره ففي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله ـ يعني عائشة رضي الله في حادثة الأفك ــ فأما أسامة فأشار عليه بالذي يعلم في نفسه من الود لهم. فقال أسامة: أهلك يا رسول الله ولا نعلم والله إلا خيرا. وأما علي بن أبي طالب فقال: يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير، وسل الجارية تصدقك. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة، فقال :"يا بريرة هل رأيت فيها شيئا يريبك" فقالت بريرة: لا ... إلى آخر الحديث[4]. ولو أن الناس اتخذوا هذا المنهج النبوي المثالي وشاوروا قبل أن يطلقوا زوجاتهم لقلة نسبة الطلاق بدرجة كبيرة. فالعاقل من يجعل هناك نافذة للمشاورة والاستفادة من آراء وفكر الآخرين. 
سادساً: لا تخاف من الخطأ،
 فليس صحيحاً أن تكون جميع قراراتنا صحيحة. ولكن الصحيح والمطلوب أن نبذل جهدنا في اتخاذ القرار الصحيح فإن وفقنا فالحمد لله تعالى. فالخطأ لابد أن نراه كجزء من حياتنا الطبيعية فنحن لسنا معصومين من الخطأ، ولكننا نحاول بقدر الإمكان تقليل نسبة الأخطاء التي نسقط فيها. فحسن أن تهيئ نفسك لبعض المغامرات في حياتك، إذ أن كل نجاح نشاهده ــ في الغالب ــ بدأ بفكرة فيها نوعاً من المغامرة. وإذا أخفقت في اتخاذ القرار فلا تحطم نفسك وتزدري عقلك ولكن قل هذه تجربة استفدت منها في عدم السقوط في مثلها في قادم الأيام، فاجعل الخطأ في اتخاذ القرارات هو فرصة تعلم لك فلا تضيعها.

سابعاً: القرار الصائب يكون بمعرفة المآلات، فمعرفة السلبيات والإيجابيات والموازنة بينهما تمنح المرء القدرة على اتخاذ القرار المناسب. إننا عندما نغفل عن ما يترتب على قراراتنا من سلبيات فإننا نسقط في حفر جانبية كبيرة تجعلنا نقف أو نرجع القهقرى. ويمكن معرفة المالآت بجمع معلومات وبدراسة الاحتمالات المترتبة على قرارنا والرؤية المعتدلة للأمور دون تغليب جانب على آخر. وعند جمع المعلومات عليك أن تقبل نقص المعلومات؛ إذ لا يشترط عند اتخاذ القرار أن تكون لديك المعلومة مئة بالمئة فهذا أمر متعذر، فاتخاذ القرار فقط عند توفر المعلومة أو الحقائق أو الحصول عليها كاملة دائماً يكون فيه حرج وصعوبة لذلك ضع خطاً أدنى للمعلومات المناسبة التي تمنحك القدرة على اتخاذ القرار. فتسأل: كم من المعلومات احتاجها؟ اجعل لك حداً أو نسبة تقريبية لكمية المعلومات المطلوبة، فهل تحتاج إلى 70% أو 90%، وكلما ازدادت النسبة كلما تطلب مزيداً من الوقت لاتخاذ القرار ، وقد تتطور الأحداث بسبب عدم تفاعلك بسرعة مع الأمر. وأنت تتخذ أصغ إلى عقلك وقلبك فإن وجدت أن مشاعرك وعواطفك لا تنجذب إلى هذا القرار وأن هناك ممانعة فتوقف وتأمل أكثر فربما هناك صواعق مختبئة في الغيوم.
ثامناً: تحمل مسؤولية قراراتك، عند اتخاذ أي قرار تحمل مسؤوليته وما يترتب عليه من نتائج، وقد يكون تحمل المسؤولية أمراً مرعباً ويجعل المرء يتوقف عن اتخاذ أي قرار مؤثر، إلا إن الإنسان لا يمكنه أن يغير أو يتطور أو يؤثر مالم يتخذ مثل هذه القرارات القوية ويتحمل نتائجها. لذا من المهم نتعلم عمليات اتخاذ القرار وتحمل نتائجها فلا نفصل بعضها عن بعض ، وإن تخلينا عن نتائج قراراتنا فإننا بذلك نفقد التغذية الراجعة وقدرتنا على تصحيح الأخطاء وتطوير الذات وتقويمها مما يفقدنا القدرة على اتخاذ قرارات جيدة في المستقبل.

أَوَّلهُ دَلع وَ آخرهُ هَلع...؟؟؟

ما هي العوامل المؤذية في التدخين؟
هناك ثلاثة مركبات في السجائر تعتبر مسؤولة عن معظم حالات الموت المبكر الناجم عن التدخين. فدخان السجائر يحتويعلى عدد من الغازات, ولكن أكثرها خطورة هو غاز أول أوكسيد الكربون, فإذا ما وصل هذا الغاز إلى الرئة أخذ ينافس الأوكسجين في سعيه للوصول إلى كريات الدم الحمراء التي تنقله إلى مختلف أنسجة الدم.
وهذا ما يفسّر سبب ضيق النفس عند المدخنين. وهناك بالطبع أسباب أخرى لذلك. كما أن غاز أول أكسيد الكربون يمكن أن يؤثر على البصر والسمع والمحاكمة العقلية, كما أن دخان السجائر يحتوي أيضاً على القطران, الذي يشكل مادة لزجة في الرئتين, فلا تعيق وظائف الرئتين فحسب, بل غن فيها مواد مسرطنة يمكن أن تسبب السرطان في الأنسجة التي تعلق بها.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنَّ خطر تدخين الشيشة لا يقل أبداً عن خطر تدخين السجائر, بل ربما يكون أشد.
ومن أكثر المواد الضارة في السجائر مادة النيكوتين, والتي تعتبر منبهاً قوياً للجهاز العصبي, ولكنها في الوقت نفسه يمكن أن تسبب الإدمان. ويعتقد بعض الباحثين أنًّ الإدمان على النيكوتين هو أحد الأسباب الرئيسة لصعوبة الإقلاع عن التدخين عند البعض.
ويؤثر النيكوتين على ضغط الدم فيرفعه, وعلى القلب فيسرع من ضرباته. كما يؤثر على الغدة الكظرية التي تقع في أعلى الكليتين, فتفرز المزيد من الأدرينالين الذي يسرِّع القلب ويضيق الشرايين الصغرى في جميع أنحاء الجسم مما يزيد ضغط الدم.
والإصابة بأمراض شرايين القلب تتناسب طردياً مع كمية الدخان المتناولة, كما أن الذبحة الصدرية ازدادت بنسبة ضعفين ونصف عند النساء اللواتي يدخنَّ فقط سيجارة واحدة إلى أربع سجائر في اليوم. ولا يظنن أحد أن تدخين سيجارة واحدة في اليوم خال من الأخطار!
وهناك شركات التبغ تصنع من السجائر يومياً فتصنع هذه الشركات الضخمة (أغلبها أمريكية) ثلاث سجائر لكل إنسان على وجه الأرض أي (18) ألف مليون سيجارة يومياً. وهي تكفي لإبادة الجنس البشري بأكمله .. لو أخذ ما فيها من النيكوتين بطريقة الحقن.
وتستهلك مصر مثلاً أكثر من (100) ألف مليون سيجارة سنوياً, أما المملكة العربية السعودية فتستهلك ما يزيد عن (60) ألف مليون سيجارة سنوياً, وتستورد المملكة العربية السعودية أكثر من (50) مليون كيلوغرام من التبغ سنوياً, تبلغ قيمتها السوقية
أخيراً: نصائح تساعد المدخنين على ترك التدخين:
1. حدد الوقت الذي تنوي فيه التوقف عن التدخين, وحاول أن تبدأ ذلك في عطلة نهاية الأسبوع - ولكن ليس أثناء الإجازة السنوية.
وحاول أن تقوم ببعض التمارين الرياضية كالمشي أو الجري أو السباحة.
2. قبل أن تتوقف عن التدخين, حاول أن تغير نوع السجائر إلى نوع لا تحبه من السجائر, ثم أتلف السجائر والكبريت وصحون السجائر التي لديك.
قم بزيارة طبيب الأسنان, ودعه يزيل عن أسنانك بقع النيكوتين.
3. ابتعد عن أصدقائك المدخنين وأشغل نفسك في اليوم الذي تقلع فيه عن التدخين بأعمال كثيرة.
4. اذهب إلى أماكن خالية من التدخين كالمخازن الكبرى و غيرها.
5. تزوَّد ببعض (البدائل الشفوية) كالعلكة (اللبانة) أو أقراص النعناع أو الفواكه. وحاول استعمالها عندما تشتهي تدخين سيجارة ما.
6. لا تحمل معك سجائر, ولا تدخن مباشرة عندما تفكر بالتدخين. انتظر مضي عدة دقائق, وخلال هذا الوقت حاول أن تغير العمل الذي كنت تقوم به.
7. ابتعد عن كل ما يثير رغبتك في التدخين.ولا تدخن أبداً أثناء مشاهدة التلفزيون.
8. فكر دوما في الآثار السيئة التي يتركها التدخين على صحتك، وفكّر في المال الذي توفره على نفسك وعائلتك بالإقلاع عن التدخين.
9. نظّف أسنانك ثلاث مرات يومياً، وتناول كمية كبيرة من الماء والعصير، وأكثِر من تناول الفواكه والخضار.
10. عليك أن تتوقع حدوث بعض الأعراض عقب التوقف على التدخين؛ كالصداع والسعال والإمساك و الدوخة والتهيج و تغير المزاج أو بعض الهمود. ولكن لا تشغل بالك أبداً بهذه الأعراض، مهما كانت شديدة، فإنها لا تهدد حياتك بالخطر، وعادة ما تختفي خلال أسبوع أو اثنين.
11. تذكر دوماً كم تجني من التوقف عن التدخين؛ انظر إلى نفسك تجد أن تذوّقك للطعام صار أفضل, ورائحتك أجمل، وتنفسك أسهل.
12. تذكَّر أن التوقف عن التدخين ليس سهلاً، إلا أنه ليس مستحيلاً. ولا تشعر بالخجل إن فشلت في الإقلاع عن التدخين لأول مرة، بل حاول التوقف من جديد.
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز:
"ولا تقتلوا أنفسكم إنَّ الله كان بكم رحيماً".
ويقول أيضاً :
{ إنَّ السَّمعَ و البصرَ والفؤادَ كلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً }

لذا .. نسأل الله أن يعافينا والمسلمين ويعافي أولادنا وذريتنا من هذا الداء .. ولتعلنها الآن معي صراحة "وتشهد الله" أنك لن تدخن من الآن .. وأنك ستتخذ خطوات الانتهاء وتبذل كل جهدك للإبتعاد عن هذا الداء .

مــا أروع الثقة في الله..!!

الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة المنهار ولكن ماهي الثقة بالله؟؟؟ 

الثقة بالله تجدها في إبراهيم عندما أُلقي في النار فقال بعزة الواثق باللهحسبنا الله ونعم الوكيل فجاء الأمر الإلهي: يانار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم 
الثقة بالله تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد تركها في واد غير ذي زرع صحراء قاحلة وشمس ملتهبة ووحشة قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا؟قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت انه أمر إلهي قالت بعزة الواثق بالله إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم !
الثقة بالله تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ولكن ثقتهم بالله أكبر من قوة أعدائهم وعدتهم فقالوا بعزة الواثق بالله: حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء !
الثقة بالله تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه إنه الله فانطرح بين يديه وبكى يتوسل إليه فكان أن سقطت عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره !!
الثقة بالله تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً بدينه هامته في السماء
بين قوم طأطأوا رؤوسهم يخشون كلام الناس !!
الثقة بالله نعيم بالحياة طمأنينة بالنفس قرة العين أنشودة السعداء !
فيا أمة الله أين الثقة بالله?

يامن تريد زوجة صالحة جميلة أين ثقتك بالله ؟ 
يامن تريدين زوجاً تقياً يسعدك أين ثقتك بالله ؟

يامن يتوق إلى الهداية أين ثقتك بالله ؟ 
يامن يريد السعادة أين ثقتك بالله ؟ 
وقال ربكم أدعوني أستجب لكم
..فهل هناك أصدق من الله؟؟
ومن أوفى بعهده من الله؟؟ 
اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك.وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك 
واجعل ختام صحائفنا كلمة التوحيد.
أشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

الثلاثاء، 24 يناير 2012

التركيز على الجهة المشرقة والخضراء فى حياتنا ..!!

التركيز على الجهة المشرقة والخضراء فى حياتنا تبلغ السعادة الحقيقية والرضا 
كل منـّـا يمر بـ لحظات ضيق ، حزن وضعف !!
حاولت أن أكون مفيدة" ، وأجد مايمكنني فعله عدا عن الأكل والنوم .. حتى وإن 
حاولت أن اقرأ فـ إن الأمر ينتهي بي في سبات عميق
تسعة قواعد لاأدّعـــي بها الحكمه وربما أنا أكثر من يحتاج أن يتذكرها 
فقط هي ارشادات طريق
اقرأها كلما أحسست أن الأمور تنقلب ضــدي
.
القآعدهـ الأولى :
حياتكـ هي ماضٍ ، حآضر ومستـــقبل
كلّنا نعلم ذلك ! ويجب أن نتعّلم كيف نتذكر ذلك ونستحضرهـ
في أي لحظة .. 
تذكر الماض حتى تتعلم كيف تستفيد منه ولكن لاتقف على أطلالـه كثيراً ..!
عش الحآضر .. ابذل له الكثير ولا توفر للغد شيئا ، فـ
[ كل يوم هو حيآة مستقله ] تذكر ذلك ..!
خطط للمستقبل وتفاءل به فيما يعقل .. لاتبآلغ في أحلامك وتذكر قدرآتك لكن لاتيأس أبدا ..!!
تعلم كيف تستغل كل لحظه وكل زمن ..!
إذا كان الأمس ضاع ..
فبين يديك اليوم .!
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ..
فلديك الغد.. لاتحزن على الأمس فهو لن يعود ..!
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل ..!! 
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل ..
.
القاعدهـ الثآنية :
لاتنتظر أن تكون سعيدا لـ تبتسم ، ابتسم حتى تصبح سعيدا .!
ابتسم من أعماقك وسوف تشعر بالسعآدهـ
قاعده صحيحه 100%
عدى عن كونها سنه عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
ورغّب فيه بأجرها " تبسمك في وجه اخيك المسلم صدقه "
فإنه مصدر سعادة نستخف به وصفه تمنحك القبول في القلوب ..
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى ..~.. متلاطم و لذا نحب الأنجما 
قال البشاشة ليس تسعد كـائنا ..~.. يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم ما دام بينك و الردى ..~.. شـبـر فـإنـك بـعد لـن تتبسما
.
القآعدهـ الثالثة: 
احتسب الأجر فيما ابتليت فيه .. وتذكّـر أن الله قريب ..!!
كثير من الأشخاص يغفلون عن هذه النقطه
فلايخرجون إلا بالكثير من الدموع ، الحزن والخوآطر المكسورهـ
ولعل حريا بنا أن نتعلم كيف نستغل كل أمر في صالحنا
من منا لم يمر بضيقه ولكن كم منا صبر واحتسب ليجدها عند الله
محاولة احتساب الأجر هي من واجهه دينيه ، لكنهاقاعده تربويه مهمه جدا في تعلم الصبر
والمثابرهـ والبحث عن
النصف المملوؤهـ من الكأس .!
.
القآعدهـ الرابعة : 
تذكر دائما أن الأمور كان يمكن أن تكون اسوأ .!!
لاتنظر لمن هو فوقك فتكسر رقبتك ..
لاضير في أن نسعى للأفضل ، وأن نطمع في تحقيق الكثير
لكن لابد من ترك التسخط وحمد المولى على كل حآل
كثيرا مانحصل على أقل ممانريدهـ بكثير ، ونسخط بحجة أننا نستحق المزيد
متغافلين عن أشخاص لم يحصلوا على شئ أبداً. .!
سيآرتي قديمه وتلفوني مقربع .. غيرك حفت رجلينهم من المشي وفيه بيوت حتى تلفون ثابت ماعندهم.!
لاتشتكي للناس لا ضاق بالك ..~.. الناس ماتملك مسره ولاياس
الناس مثلهم حالهم من حالك ..~.. والكل من مر الليالي شرب كاس
ولاتحسبنك بالتعاسة لحالك ..~.. اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
.
القآعدهـ الخآمسة :
انظر للنصف المملوء من الكأس في كل أمــر سلبي ، هناك ماهو إيجابي .!!
حتى في قمة لحظآت الحزن ، تمسك بأبسط الأشياء
في مقولة لأحد السلف لايحضرني نصها ولكنها تعني
" أنه حينما يفارقك شخص ما عزيز عليك ، لاتحزن حينما يصبح مكانه خاليا ، فهو
حتما يفسح المجال لشخص آخر أفضل منه .! "
وحينما تخسر تجربة لاتكن المرارهـ هي فقط ماتخرج به ، فعلى الأرجح أنك تعلمت درساً مهما
فكما يقولون الجرح اللي مايموتك .. يقويك
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ..
فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه .!
.
القاعدهـ السادسة: 
كن إيجآبيا .. وفــكر .!!
حآول ان تستخدم عقلك .. بدل أن تجلس وتنتحب وتمر اللحظات وأن
تحاول أن تمسح دموعك
ابحث عن الحلول إن كانت ممكنه ، أو حآول أن تفكر كيف تجعل
الأمور تبدو أفضل !
وتذكر أنه :-
ليس هنآك آحدُ يستحْقُ دموعْك فالذي يستحقها 
لن يدعك تبكي 
.
القآعدهـ السآبـــعة :
للحــــزن " طآقة " لاتفــرط به
اجعل مما أصابك نقطه بداية ، فالكثير يجعل من لحظات الضعف سبيلا للانهيآر
من منّــا كان يفكر بإيجابيه في لحظات حزنه ؟ عندما نغضب أو نشجب أو نحزن
تلك المشاعر هي طاقات مكبوته
البعض يفرغها في .. التدخين .! 
الموسيقى وربما أمور أعظم كـ المخدرات والمسكرات 
وغيرها ضعف الشخصية هي السبيل إلى مثل تلك الأمور
من الأفـــضل أن نحسن التصرف قليلا .. 
ونجعل منها نقطه بداية ومن تلك الطآقة محرّك الانطلاق
لا تحاول البحث عن حلم خذلك .. 
وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد..! 
.
القآعدهـ الثآمـــنة :
لاتــكآبر عن الاعتراف
ولا تتخلى عن عادهـ الخوف من الفشل
وأنا هنا أعني الخوف الدافـع لطلب النجاح لا الذعر القاتل على أي محاولة.!
حينما تحزن لاتحاول الهروب .!
فـ ابشع الكذب هو حينما تكذب على نفسك
لاتكتم دموعك .. اسمح لها بالانسياب ..! 
اشعر بالحزن وحاول النهوض من جديد
قد يعتبر البعض أن انكسار وضعف وقد يسمونها انهزآميه ..! إنما هي انسانية بحته ..!
الدمع ماهو عيب رح علم اللي ..~.. يقول عمره مابكا في حياته
الدمع مايقطع صلاه المصلي..~.. والضحك مثل ابليس يقطع صلاته
.
القآعدهـ التآسعه : 
إن مع العسر " يســـر "وكل ليل يعقبه نهار ..!
وكل سقوط ينتهي بك واقفا
كل مايلزمك هو الوقت حتى تعود من جديد..!
اصبر وتمالك نفسك فـ في أي لحظة سيلوح لك الفرج
إياك أن تستمر في إغماض عينيك و البكـــاء ..! 
فحينها حتما لن تراهـ ..
إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك .. 
وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان ..
فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي ..!
وانظر بعيدافسوف ترى
أسراب 
الطيور وقد عادت تغني .. 
وسوف تري الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر
لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً ..
منقول لروعته
المدربة لميس

الأحد، 22 يناير 2012

نماذج عشرة للتفكير المعوج...!!!

تعلمها واسلك غيرها
1-كل شيء أو لا شيء :
في هذا النموذج ترى الأشياء أبيض وأسود، لو أن الأمر لم يكن كاملاً فإن ذلك يعتبر فشلاً ذريعاً بالنسبة لك. إذا كان صاحب هذا النوع شخصاً مستمراً على برامج تخسيس الوزن مثلاً فأكل حلواً فإنه يحدث نفسه قائلاً: (لقد أفسدت برنامجي تماماً) وبذلك يقوم بأكل كل الحلوى الموجودة، إن نظرية الحصول على كل شيء أو لا شيء تنتهي بالحصول على لا شيء! 
2-المبالغة في التعميم :
في هذا النموذج يرى الشخص حادثة مؤسفة واحدة مثل رفض عاطفي أو فصل من
 العمل كخسارة أبدية، لذا فإنه يستخدم ألفاظ ك دائماً أو أبداً عندما يفكر في الحادثة، صاحب هذا التفكير لو كان تاجراً وخرج من محله فرأى سيارته مصدومة فإنه يقول: (حظي السيئ، دائماً تحصل لي هذه المشاكل) أو كما يقول المثل العامي "أينما أصوبها تأتي عوجاء". 
3-المصف العقلي :
في هذا النموذج يأتي الشخص بمشكلة واحدة سلبية ثم يتعمق في العيش فيها بحيث يصبح يرى الأشياء مظلمة بسبب هذه المشكلة مثل نقطة الحبر التي تسود كأس الماء، هكذا التعبير عنده. 
كأن يلقي صاحب هذا النوع من التفكير عرضاً أو كلمة أمام الناس أو يقوم بعمل ما، فيمتدحه الآخرون غير أن أحدهم يعطيه نقداً، فيمكث أياماً في شعور سلبي ويتجاهل جميع المدائح الإيجابية. 
4-إلغاء الإيجابية :
في هذا النموذج يرفض الشخص التجارب الإيجابية بإصراره على أنها شيء لا يحسب فهو إذا عمل عملاً جيداً يقول لنفسه: (لم يكن بالدرجة المطلوبة) أو (أي شخص قد يعمل هذا)، إلغاء الإيجابيات يأخذ متعة الحياة ويجعل الشخص يشعر بعدم التقدير والتشجيع. 
5-التسرع في الحكم :
في هذا النموذج يقاطع الشخص الأمور السلبية عندما لا يجد حقائق تؤيد حكمه النهائي على الأمور، فصاحب هذا النوع من التفكير يصدر الأحكام جزافاً، كأن يحكم على شخص بأنه يتصرف اتجاهه بسلبية دون أن يتحقق. 
6-التضخيم :
في هذا النموذج يضخم الشخص أهمية مشاكله ونواقصه أو يقلل من إمكاناته وميزاته، (أي ميزات؟!) هكذا قد يقول. 
7-الحكم العاطفي :
في هذا النموذج يستنتج الشخص أن مشاعره السلبية تعكس حقائق الأمور. (أشعر بالذعر من ركوب الطائرة، لابد أن ركوب الطائرة خطر جداً) أو (أشعر بالذنب، لابد أني شخص سيء) أو (أشعر بالغضب، هذا يثبت أني مظلوم) أو (أشعر باليأس، لابد إذاً أني يائس) أو (أشعر بالضيقة في الصدر، لابد أن تحصل مشكلة) هكذا بالحكم العاطفي، يربط بين مشاعره وبين حقائق الأمور. 
8-الجمل الافتراضية :
في هذا النموذج يخبر الشخص نفسه بأن الأشياء (يفترض) (لابد) أن تكون كما يتوقع أو يتأمل، بعد تقديم عرض صعب وشرحه لمجموعة من المسئولين أو الناس يخبر نفسه: (كان من المفترض أن لا أخطئ كل هذه الأخطاء)، هذا يجعله يكف عن التحدث أمام الناس لعدة أسابيع (لابد) (من المفترض) (من الواجب) (يجب أن) ..... الخ، هذه الجمل وأمثالها تقود إلى الذنب والاستياء والتأنيب، الجمل الافتراضية تقود أيضاً إلى الغضب والاستياء، البعض يستخدم الجمل الافتراضية من باب الدافع، مثل: يجب ألا آكل هذه الحلويات) (المفروض أن أمتع عن الإسراف في القهوة والشاي)، لكنها في الحقيقة لا تعمل، لأنها تجعل من الإنسان شخصاً عصبي المزاج وثائراً على فقدان حريته، لذا فهي تفشل. 
9-التصنيف :
التصنيف نموذج الغلو والمبالغة في نموذج كل شيء أو لا شيء السابق ذكره، بدلاً من القول (لقد أخطأت) يرفق الشخص ملصقاً وتصنيفاً يقول ]أنا خاسر فاشل[، قد يصنف نفسه ]أحمق[ أو ]بليد[ هذا النموذج معوج، لأنك لست ما تقوم به، هذه التصنيفات تقود إلى القلق والاستياء والغضب وضعف الثقة بالنفس، قد يلجأ صاحب هذا النوع من التفكير إلى تصنيف الناس أيضاً، فعندما يسيء له شخص فإنه يصنفه ]هذا إنسان حقير[ وعلى أثرها قد يعتقد الشخص أن المشكلة مع هذا الشخص أو ذاك، الحقيقة أنها معه هو في طريقة تفكيره، قد يصدر أصحاب هذا النوع من التفكير التصنيفات على مجموعة من الناس أو على قبائل الأمر الذي يزيدها صعوبة. 
10-التأنيب :
في هذا النموذج يجعل الشخص نفسه مسئولا عن أمور وحوادث هو لا يستطيع التحكم فيها، لو أن امرأة من أصحاب هذا النوع من التفكير تلقت خبراً من المدرسة بأن ابنها يلاقي صعوبة في الدراسة، فإنها قد تلوم نفسها بأنها أم غير صالحة بدلاً من أن تبحث عن الأسباب أو العلاجات. 
التأنيب يقود إلى الخجل والشعور بالذنب، البعض يفعل العكس فهو يلوم الآخرين أو القدر أو الظروف على مشاكله، قد يقول الشخص: (السبب في أن زواجي لم ينجح، عنجهية عقلية زوجتي) لا تعجب إذا سمعت البعض يلوم الحكومة والمجتمع والأهل إلى آخر القائمة، لأنهم تسببوا في جر مشكلة مثل هذه له.




رسالة من الأستاذة خولة علي من قطر