د.أميل الشاوي
كثير منا يمر بأوقات وفترات تكون فيها ضغوط الحياة كبيرة وشديدة الوطأة على النفس مما يتسبب باضطرابات ومشاكل تطال مختلف قدرات ومهارات الانسان: العقلية والوجدانية والسلوكية والبدنية ...الا ان الانسان بما اودع الله سبحانه وتعالى فيه من الامكانات والقدرات ما يمكنه من تجاوز احلك الظروف والصعاب حينما يحسن استثمار تلك الامكانات والقدرات وفقا لقوانين واستراتجيات تتعلق بالتعامل مع الضغوط والازمات ...واليك أخي القارئ بعضا منها :
كن صاحب رسالة في الحياة ( حدد مهمتك في هذا الوجود) وصاحب رؤية (أهداف) لتحقيق تلك الرسالة ..عش لاجل قضية وهدف سامي تسعى لتحقيقه وتحلم بالوصول اليه ... ..فكن صاحب حلم كبير تحدث نفسك به وتتخيله متحقق بين يديك وتترقب الوصول اليه وتذكر : كلما كبر الحلم والهدف كلما زادت دائرة التأثير وصغر امامه كل المعوقات والضغوطات والمعاكسات والعكس صحيح. ( أجعل هدفك أمام عينيك دائما) ، فقد قالوا : بينما تكون منشغلا في أنشطة هادفة ، سيصعب على ألافكار التعيسة أن تتسلل الى عقلك ...
اتبع قانون التوازن الحياتي : اعط كل ذي حقه حقه من غير افراط او تفريط ، اعمل واصنع النجاح في مجالات الحياة المختلفة الروحية والعلمية والصحية والعائلية والاجتماعية والمهنية والمادية فأن كانت هناك عثرات في مجال معين ، ستكون لديك نجاحات في مجالات اخرى بأذن الله تعالى .
تفكر في ابداع الخالق سبحانه وتعالى في خلقه ، تفكر عظمة الكون و تفكر عظيم خلق الانسان ، أجعل لك جلسات خاصه يسود فيها الهدوء والسكينة تتأمل فيها هذا الابداع وهذه العظمة ، واقرأ وطالع وشاهد كل ما يتوفر لك عن الموضوع ، فأن ذلك مما يساعد على ترشيق الفكر وترهيف الحواس واستصغار ما يمر به الانسان من مشاكل وعقبات ..
عند وقوع مصيبة أو امر جلل تملك نفسك وسيطر عليها واشحنها بالايجابية واخبرها بان لديك القدرة على تجاوز ما حدث ، بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى، واستصغر من شأن الحادث وانظر له بأدراك وعقل كبير ونفس واثقة مطمئنة
( الرضا بقضاء الله تعالى وقدره).
اجعل من المحنة منحة ، حيث يؤكد علماء النفس ان هناك مايسمى بـ ( النمو بعد الصدمة ) حيث وجدوا ان الصدمات والحوادث تجعل من اناس تعرضوا لها اصبحوا اكثر مرونة وثقة بالنفس واعادوا ترتيب استراتيجياتهم واهدافهم .. الامر يعتمد على طريقة التفكير وطريقة النظر الى الاحداث بشكل رئيسي .. قال تعالى ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) ، وتذكر أنه " لايوجد في الحياة فشل وانما تجارب وخبرات " فأجعل من العثرات رصيدا تدخره في بنك الخبرات .
لا تتردد في طلب النصيحة والمشورة والمساعدة من اهل الاختصاص ومن تثق فيهم ( فتش عنهم) عند مواجهة ضغوط ومتاعب ومصاعب كبيرة قد تفوق قدرتك على التحمل والمطاولة .. قال تعالى ( فسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون).
لا تجعل نفسك في موضع مقارنة مع اخرين قد وهبهم الله تعالى نعم او وفقهم لعمل ابدعوا فيه الا من باب الاقتداء والتأسي والسعي لتحقيق انجازات مشابه لهم دون جلد للذات او الشعور بضعف الثقة بالنفس، وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
) اعملوا فكل خلق لما هو ميسر له ).
اصنع علاقات طيبة نوعا وكما مع اخرين وكن صاحب خلق ينجذب نحوه اصحاب الهمم العالية ، فقد اثبت الدراسات النفسية ان السعداء هم الذين يحتفظون بقائمة من العلاقات الانسانية .. وكتطبيق عملي أجعل واجب يومي بأن تتصل بشخص أو اكثر تعرفه وتسأل عنه وتبدي له المشاعر الطيبة وان تشكره ان كان قد صنع لك معروفا .
تعرف على ما تحمله من ايجابيات ونقاط قوة ونعم قد منحها الله تعالى اياك وقم بتطويرها واعمل فيها وركز عليها واستخدمها في الطاعة فأنك ستصل الى الراحة والطمأنية والسلام الداخلي ، ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ).
كن مستثمرا بارعا : ان كل ما تملك في هذه الحياة هو اللحظة والساعة التي تعيشها الان ، فهي اثمن شئ تستطيع ان تستثمره وتنجز فيه ما تريد ، فكن متيقضا وحذرا من تفويت وتضييع اعز ماتملك فأنك لا تملك الا الساعة واللحظة التي بين يديك ....فأحرص على كل لحظة ودقيقة تمضي واشغلها بالامور الايجابية وبالطاعة النافعة ) "عش في حدود يومك " من غير افراط او تفريط) .
مارس شئ من الرياضة بشكل منتظم وداوم عليها فأن في ذلك فائدة كبيرة للجسم والعقل . (وابتدأ بالتدريج) وممكن ممارسة فعالية الاسترخاء بشكل منتظم ودوري للتخفيف من التوتر والضغوط المختلفة ، فقد اثبتت الدراسات العلمية أن النشاط البدني وممارسة الرياضة ممكن أن تزيد الذكاء وتعزز عوامل التفكير خاصة لدى الشباب.
راقب نوعية الطعام الذي تتناوله فلا تكثر من اكلات الوجبات السريعة وابتعد عن المنبهات والمشروبات الغازية واعتمد على ماهو طبيعي وذو قيمة غذائية عالية ، فأن لنوع الطعام وكميته اثرا على المزاج والتفكير قال تعالى ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا).
شارك وساهم في عمل اجتماعي يساعد الاخرين ويدخل البهجة والسرور في انفسهم كالتطوع في عمل اغاثي ، كفالة يتيم ، مشروع تعليمي لان ذلك سيعزز الثقة بالنفس ... ( تذكر عدوى المشاعر ). وسيزيد من تعاطفك واحساسك بالاخرين . فقد قالوا ان اسعاد الاخرين ، والبذل من أجلهم بعد مصدرا رائعا للسعادة ، لاننا نحصد ما نزرعه.
ان من ابرز سمات ومظاهر الصحة النفسية الايجابية :
الشعور بالطمأنينة النفسية ( تحقيق مستوى مقبول من الامن النفسي ) من خلال الشعور بالتوافق النفسي مع الذات ، الشعور بالراحة والسلام الداخلي.
وضوح الرؤية ( الهدف والغاية) والرسالة في الحياة .
الشعور بالقدرة على التحكم في الذات والسيطرة على الانفعالات .
النجاح في اقامة شبكة من العلاقات الاجتماعية .
الشعور بالنشاط و التفاؤل والحيوية ...
كثير منا يمر بأوقات وفترات تكون فيها ضغوط الحياة كبيرة وشديدة الوطأة على النفس مما يتسبب باضطرابات ومشاكل تطال مختلف قدرات ومهارات الانسان: العقلية والوجدانية والسلوكية والبدنية ...الا ان الانسان بما اودع الله سبحانه وتعالى فيه من الامكانات والقدرات ما يمكنه من تجاوز احلك الظروف والصعاب حينما يحسن استثمار تلك الامكانات والقدرات وفقا لقوانين واستراتجيات تتعلق بالتعامل مع الضغوط والازمات ...واليك أخي القارئ بعضا منها :
كن صاحب رسالة في الحياة ( حدد مهمتك في هذا الوجود) وصاحب رؤية (أهداف) لتحقيق تلك الرسالة ..عش لاجل قضية وهدف سامي تسعى لتحقيقه وتحلم بالوصول اليه ... ..فكن صاحب حلم كبير تحدث نفسك به وتتخيله متحقق بين يديك وتترقب الوصول اليه وتذكر : كلما كبر الحلم والهدف كلما زادت دائرة التأثير وصغر امامه كل المعوقات والضغوطات والمعاكسات والعكس صحيح. ( أجعل هدفك أمام عينيك دائما) ، فقد قالوا : بينما تكون منشغلا في أنشطة هادفة ، سيصعب على ألافكار التعيسة أن تتسلل الى عقلك ...
اتبع قانون التوازن الحياتي : اعط كل ذي حقه حقه من غير افراط او تفريط ، اعمل واصنع النجاح في مجالات الحياة المختلفة الروحية والعلمية والصحية والعائلية والاجتماعية والمهنية والمادية فأن كانت هناك عثرات في مجال معين ، ستكون لديك نجاحات في مجالات اخرى بأذن الله تعالى .
تفكر في ابداع الخالق سبحانه وتعالى في خلقه ، تفكر عظمة الكون و تفكر عظيم خلق الانسان ، أجعل لك جلسات خاصه يسود فيها الهدوء والسكينة تتأمل فيها هذا الابداع وهذه العظمة ، واقرأ وطالع وشاهد كل ما يتوفر لك عن الموضوع ، فأن ذلك مما يساعد على ترشيق الفكر وترهيف الحواس واستصغار ما يمر به الانسان من مشاكل وعقبات ..
عند وقوع مصيبة أو امر جلل تملك نفسك وسيطر عليها واشحنها بالايجابية واخبرها بان لديك القدرة على تجاوز ما حدث ، بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى، واستصغر من شأن الحادث وانظر له بأدراك وعقل كبير ونفس واثقة مطمئنة
( الرضا بقضاء الله تعالى وقدره).
اجعل من المحنة منحة ، حيث يؤكد علماء النفس ان هناك مايسمى بـ ( النمو بعد الصدمة ) حيث وجدوا ان الصدمات والحوادث تجعل من اناس تعرضوا لها اصبحوا اكثر مرونة وثقة بالنفس واعادوا ترتيب استراتيجياتهم واهدافهم .. الامر يعتمد على طريقة التفكير وطريقة النظر الى الاحداث بشكل رئيسي .. قال تعالى ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) ، وتذكر أنه " لايوجد في الحياة فشل وانما تجارب وخبرات " فأجعل من العثرات رصيدا تدخره في بنك الخبرات .
لا تتردد في طلب النصيحة والمشورة والمساعدة من اهل الاختصاص ومن تثق فيهم ( فتش عنهم) عند مواجهة ضغوط ومتاعب ومصاعب كبيرة قد تفوق قدرتك على التحمل والمطاولة .. قال تعالى ( فسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون).
لا تجعل نفسك في موضع مقارنة مع اخرين قد وهبهم الله تعالى نعم او وفقهم لعمل ابدعوا فيه الا من باب الاقتداء والتأسي والسعي لتحقيق انجازات مشابه لهم دون جلد للذات او الشعور بضعف الثقة بالنفس، وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
) اعملوا فكل خلق لما هو ميسر له ).
اصنع علاقات طيبة نوعا وكما مع اخرين وكن صاحب خلق ينجذب نحوه اصحاب الهمم العالية ، فقد اثبت الدراسات النفسية ان السعداء هم الذين يحتفظون بقائمة من العلاقات الانسانية .. وكتطبيق عملي أجعل واجب يومي بأن تتصل بشخص أو اكثر تعرفه وتسأل عنه وتبدي له المشاعر الطيبة وان تشكره ان كان قد صنع لك معروفا .
تعرف على ما تحمله من ايجابيات ونقاط قوة ونعم قد منحها الله تعالى اياك وقم بتطويرها واعمل فيها وركز عليها واستخدمها في الطاعة فأنك ستصل الى الراحة والطمأنية والسلام الداخلي ، ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ).
كن مستثمرا بارعا : ان كل ما تملك في هذه الحياة هو اللحظة والساعة التي تعيشها الان ، فهي اثمن شئ تستطيع ان تستثمره وتنجز فيه ما تريد ، فكن متيقضا وحذرا من تفويت وتضييع اعز ماتملك فأنك لا تملك الا الساعة واللحظة التي بين يديك ....فأحرص على كل لحظة ودقيقة تمضي واشغلها بالامور الايجابية وبالطاعة النافعة ) "عش في حدود يومك " من غير افراط او تفريط) .
مارس شئ من الرياضة بشكل منتظم وداوم عليها فأن في ذلك فائدة كبيرة للجسم والعقل . (وابتدأ بالتدريج) وممكن ممارسة فعالية الاسترخاء بشكل منتظم ودوري للتخفيف من التوتر والضغوط المختلفة ، فقد اثبتت الدراسات العلمية أن النشاط البدني وممارسة الرياضة ممكن أن تزيد الذكاء وتعزز عوامل التفكير خاصة لدى الشباب.
راقب نوعية الطعام الذي تتناوله فلا تكثر من اكلات الوجبات السريعة وابتعد عن المنبهات والمشروبات الغازية واعتمد على ماهو طبيعي وذو قيمة غذائية عالية ، فأن لنوع الطعام وكميته اثرا على المزاج والتفكير قال تعالى ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا).
شارك وساهم في عمل اجتماعي يساعد الاخرين ويدخل البهجة والسرور في انفسهم كالتطوع في عمل اغاثي ، كفالة يتيم ، مشروع تعليمي لان ذلك سيعزز الثقة بالنفس ... ( تذكر عدوى المشاعر ). وسيزيد من تعاطفك واحساسك بالاخرين . فقد قالوا ان اسعاد الاخرين ، والبذل من أجلهم بعد مصدرا رائعا للسعادة ، لاننا نحصد ما نزرعه.
ان من ابرز سمات ومظاهر الصحة النفسية الايجابية :
الشعور بالطمأنينة النفسية ( تحقيق مستوى مقبول من الامن النفسي ) من خلال الشعور بالتوافق النفسي مع الذات ، الشعور بالراحة والسلام الداخلي.
وضوح الرؤية ( الهدف والغاية) والرسالة في الحياة .
الشعور بالقدرة على التحكم في الذات والسيطرة على الانفعالات .
النجاح في اقامة شبكة من العلاقات الاجتماعية .
الشعور بالنشاط و التفاؤل والحيوية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق